هل جربت علاج مرضك بالضحك؟.. هذا التقرير قد يغير رأيك

هل جربت علاج مرضك بالضحك؟.. هذا التقرير قد يغير رأيك

عالجوا همومكم بالضحك، شعار رفعته صفحات كثيرة على منصات “السوشيال ميديا”، خاصة في بلدان عربية تعيش وجع الصراعات والنزاعات الملتهبة، أصبح الضحك حاجة نفسية ملحة حسب أطباء لتناسي مآسي القتل والتهجير وأعباء النزوح وصدمات الفقد والقهر وأهوال خسارة الأحبة، بوصفه بلسماً للشعوب المتضررة جراء الحروب، وضمادة للأروح المحطمة نتيجة فواجع القصف والتصفية والإبادة والأوبئة ونيران المؤامرات الناشبة في الوجدان العربي.

 

تسكين الوجع بلا أعراض جانبية عبر عقار ناجع للتهدئة من حالات اليأس والإحباط
إنها دعوة خالصة للاستشفاء والتعافي، عبر فيديوهات داعمة وملهمة تروج لدواء رخيص ضد القهر الإنساني، يساهم في تسكين الوجع بلا أعراض جانبية، تخفيفاً عن هموم مجتمعات طحنتها الفاقة، تفتقر لأبسط مقومات الأمان وتدهور أوضاع المعيشة، وغلاء الأسعار وانقطاع الكهرباء والإنترنت وانعدام المحروقات، تتضمن تلك الصفحات دعوة إلى الضحك كعلاج داعم نفسياً، تلقى تفاعلاً كبيراً بين أوساط المتابعين الذين يجدوا الضحك “عقاراً ناجعاً” للتهدئة من حالات اليأس والإحباط وفقدان الشغف.

غرفة للضحك مخصصة للاستشفاء النفسي
د تجربة المستشفيات الأميركية في استحداث غرفة الضحك المخصصة للاستشفاء النفسي والتخلص من الضغوط، انتشرت في دبي والوطن العربي غرف مجهزة صحياً لتقديم خدمات علاجية ونفسية، خاصة في زمن الوباء الذي فاقم الضغوط والأمراض النفسية المستعصية الناتجة عن أزمات اقتصادية ومخاوف عالقة واضطرابات النوم وجودة الحياة

.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *